بلادي-محمد الصباغ- نص قرائي للسنة الأولى إعدادي

بلادي لمحمد الصباغ نص قرائي ينتمي لمجال القيم الوطنية والإنسانية مادة اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي.

تجدون هنا التحضير الشامل للدرس من خلال الإحاطة بجميع تفاصيله.

الفئة المستهدفــــة : السنة الأولى ثانوي إعدادي

الوحـــــدة الثانية : مجال القيم الوطنية والإنسانية

المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة

المــــــــوضــــوع : بـــــــلادي/ محمد الصباغ-قصيدة النثر

دراسة النص

I. التأطير والملاحظة:

1- صاحب النص : محمد الصباغ، أديب مغربي معاصر، ولد بتطوان سنة 1927. له العديد من المؤلفات الأدبية، منها: العبير الملتهب، شجرة النار، أنا والقمر، أنا الأندلس.
2 – مصدر النص : الأعمال الكاملة لمحمد الصباغ، الجزء1، منشورات وزارة الثقافة والاتصال.ط 2001 ص270
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا: عنوان النص مركب إضافي: المضاف (بلاد) والمضاف إليه (ياء المتكلم)، ويمكن أن يصير العنوان مركبا إسناديا بتقدير المبتدإ المحذوف بقولنا : هذه بلادي أي جملة اسمية من مبتدإ وخبر. أو يمكن اعتباره أسلوب نداء حذفت أداته، والتقدير : يا بلادي.
+ دلاليا : يؤشر العنوان على أن الكاتب سيتحدث عن بلاده من جهة، وأن المسافة بينه و بين بلاده معنويا قريبة جدا باعتبار أن العنوان نداء.
4 – بداية النص ونهايته:
– البداية : .تشير إلى اختيار الكاتب لوطنه، وتفضيله على باقي البلدان الأخرى.
– النهاية : يؤكد الكاتب على استعداده لخدمة وطنه والتضحية من أجله بحياته وشبابه وقلمه ولسانه.
أما العلاقة بين البداية و النهاية فهي علاقة انسجام وتكامل باعتبار أن تفضيل الوطن بمشاعر الحب الصادق والتعلق المتين يفرض على العاشق والمحب أن يخدم من يحب ويضحي من أجله بالغالي والنفيس.
5 – الصورة المرفقة: تُظهِر الصورة جماهير من المغاربة يرفعون العلم الوطني، معبّرين عن فرحهم – ربما- بانتصار فريقنا الوطني في إحدى المباريات. ويعكس هذا السلوك مدى حب المغاربة لبلدهم وفخرهم بإنجازات أبناء وطنهم.
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: حب الكاتب لوطنه وتعلقه به، ثم استعداده للتضحية من أجله.
– نوعية الـنص: قصيدة النثر، وهي قطعة نثر، غير موزونة وغير مقفاة، تحمل صورًا ومعاني شاعرية.

II. فهم النص:

1- الإيضاحات اللغوية:

– الأصقاع: الأنحاء، البلدان.
– المذعورون: الفزعون.
– وجلة: خائفة.
– النخوة : الاعتزاز بالذات.

– طوبى: هنيئا.
– سحقا: بعدا.
– أوقفه عليك: أسخره لأجلك.

2- المضمون العام للنص :
تعبير الكاتب عن حب لوطنه وتعلقه به، واستعداده لخدمته والتضحية من أجله بكل ما يملك.
3- وحدات النص الدالة ومضامينها :
+ الوحدة الأولى: الفقرة الأولى
تفضيل الكاتب لبلاده دون سواها.
+ الوحدة الثانية: الفقرة الثانية
المغرب وطن النضال والنخوة والبطولة والمجد العظيم.
+ الوحدة الثالثة: الفقرة الثالثة
استعداد الكاتب لخدمة وطنه والتضحية من أجله بالحياة والشباب والقلم واللسان.

الفرضية الصحيحة:
– موضوع النص: حب الكاتب لوطنه وتعلقه به، ثم استعداده للتضحية من أجله.

III. تحليل النص:

1- الحقول المعجمية:

معجم الاعتزاز بالوطن: اخترتك أنت، فخري بك عظيم، كبريائي بجهادك، طوبى لي بك.

معجم التضحية في سبيل عزة الوطن :هذا عمري إن لم أخدمك به فليس بعمري، وهذا شبابي..، وهذا قلمي…، وهذا لساني..

= يعكس الحقلان المعجميان شدة تعلق الشاعر بوطنه المغرب، واستعداده لخدمته والتضحية من أجله بكل ما يملك.
2- أساليب النص:
+ أسلوب الشرط: إن لم أخدمك به فليس بعمري – إن لم أعصر دماءه في راحتيك ،فسحقا له من شباب….
= يقصد الكاتب من توظيف أسلوب الشرط التعبير عن الارتباط الوثيق بالوطن ومحاولة إقناع المتلقي بموقفه هذا.
+ أسلوب التوكيد: إن فخري بك عظيم – إن كبريائي بجهادك الدامي لشجرة عالية.
= يؤكد الكاتب افتخاره بوطنه و اعتزازه بالانتماء إليه.
+ أسلوب النداء: – بلادي: أسلوب نداء حذفت أداته للدلالة على قرب المسافة المعنوية بين المنادي (الكاتب)
والمنادى( البلاد) – يا بلادي : أسلوب نداء ذكرت فيه الأداة، وبدوره لا يقل أهمية من الأول.
+ أسلوب الاستفهام: هل في الدنيا مثل بلادي؟
=اسلوب استفهام يتضمن التفضيل.
+ استخدام ألفاظ وعبارات في غير معناها الحقيقي(المجاز): شجرة عالية مثقلة بفواكه النجوم – تجري في صدورهم أودية القوة والبطولة والشجاعة – وهذا شبابي إن لم أعصر دماءه في راحتيك.
3 – خطاب النص:

المرسل: الكاتب محمد الصباغ

الرسالة: التعبير عن المشاعر الصادقة تجاه الوطن وتأكيد ذلك بالاستعداد للتضحية

المرسل إليه: المتلقي بصفة عامة

4 – القيم المتضمنة في النص:
الوطنية، حب الوطن، الوفاء و الإخلاص، التضحية، الافتخار بالوطن، المجد، النخوة، البطولة…

– نوعية الـنص: قصيدة النثر، وهي قطعة نثر، غير موزونة وغير مقفاة، تحمل صورًا ومعاني شاعرية.

IV. التركيب:

عبر الكاتب عن حبه الصادق لوطنه، وقوة ارتباطه به، وافتخاره بأمجاده التليدة، ومظاهر نخوته وبطولته، كما أكد استعداده غير المشروط لخدمته والتضحية من أجل نصرته،و حمايته من النوائب وكيد الأعداء بحياته وشبابه ولسانه وقلمه.

اترك تعليقاً