You are currently viewing فيلم مول البندير قصة أستاذ تثير الجدل

فيلم مول البندير قصة أستاذ تثير الجدل

فيلم مول البندير قصة أستاذ تجر على القناة الثانية 2M انتقادات كثيرة.

أحداث قصة فيلم مول البندير :

فيلم مول البندير الذي تم عرضه مساء الأحد على القناة الثانية دزويم، يصور مشهدا لرجل تعليم وجد ضالته في حمل البندير وترك التعليم بصفة نهائية.

الفيلم يحكي قصة أستاذ شاب انخرط في سلك التعليم، وكان يسكن مع والدته، لكنه قرر تأجير بيت قريب من المدرسة لتفادي التأخرات عن العمل.

الأستاذ الشاب سيجد نفسه يستأجر بيتا صاحبته تعمل في الحفالات وتنظم السهرات داخل بيتها.

في ظل هذا الوضع سيجد الأستاذ نفسه قد انخرط في هذه الأجواء واتجه إلى هذا المجال الذي استهواه ووجد أنه مربح أكثر من التعليم .

شخصية الأستاذ تقمصها الممثل فيصل فيصل عزيزي، والذي أداها بطريقة ساخرة.

انتقادات تجاه فيلم مول البندير:

كانت هذه أحداث قصة الفيلم؛ لكن ما يهمنا نحن ما دمنا نهتم بقضايا التعليم والتربية، ردود الأفعال التي خلفها الفيلم بين الأساتذة، فلا تجدهم يتحدثون في مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن هذا الفيلم، الذي اعتبر كثير من الأساتذة أنه قد أساء إليهم بشكل مقصود.

يرى كثير من الأساتذة أن الفيلم جاء ليكرس صورة سيئة عن رجل التعليم وأنه فقط يبحث عن لقمة العيش والغنى ولا يحمل أية رسالة نبيلة، فليست له أية أهداف لخدمة التعليم، هدفه هو المال.

من جهة أخرى الفيلم جاء ليكرس أيضا صورة أخرى وهي أن التعليم والعلم لن يتسفيد منه الإنسان شيئا، فالمستقبل في الفن والغناء والبندير والرقص، وهذه رسائل سلبية ستؤثر في الجمهور الناشئ.

الانتقاد موجه أيضا للطريقة الساخرة التي تم تصوير فيها الأستاذ باعتباره إنسانا دون كرامة ويتهافت على الملذات وتحصيل المال.

من جانب آخر نرى فئة أخرى من الأساتذة لم تجد أي مشكل، وهم فئة قليلة جدا؛ اعتبروا أن الفيلم يعبر عن الواقع، وأنه عالج الواقع بشكل صريح، وأن مجموعة ممن يشتغلون في قطاع التعليم يعيشون ظروفا مادية غير مريحة تجعلهم يفكرون في فعل أي شيء ضمان لقمة العيش ما داموا مرهونين بواجبات الكراء والقروض البنكية…

هذه عينة من التعليقات التي تم تداولها علي صفحات فيسبوك

 

اترك تعليقاً